في مقابلة أجريت مع مسؤول بهيئة الطيران المدني: الأجواء العمانية تحقق مردود مالي.. العائدات 72 مليون ريال

Oman Civil Aviation Authority

نقلا عن إذاعة الشبيبة:

تحدث السيد حامد بن أحمد البراشدي مدير عام التخطيط الاستراتيجي بهيئة الطيران المدني عن عائدات قطاع الطيران المدني والاستفادة من المتابعة والمراقبة للأجواء وحركات الطيران، مضيفا أن العديد من الخدمات المعروضة في الملاحة الجوية لا يجب أن تكون من منحى تجاري؛ بل لتغطية الخدمة المقدمة فقط، وذلك طبقا للمبادئ التي تنص عليها منظمة الطيران المدني الدولي بحيث يتمكن لأي شخص بغض النظر عن وضعه المادي أن يطير؛ ومن جهة أخرى فالنسبة لقطاع الطيران هنالك عوائد مباشرة تكمن في رحلات الطيران سواء كان استخدام المجال الجوي لبلد ما.

وأوضح أنه بالنسبة لسلطنة عمان فالذي يميزها هو موقعها الاستراتيجي والجغرافي الذي يجعل من حركة الطيران فيها مميزة وهذا يعود بالنفع عليها عن طريق استخدام أجوائها في حركة الطيران.

وأضاف أن الطائرات التي دخلت الأجواء العمانية وصلت عام 2019 إلى 2000 طائرة تقريبا بشكل يومي، موضحا أن دخول هذه الطائرات يحسب وفق طريقة محددة وله تسعيرة تحسب حسب نوع الطائرة وحمولتها والمدة التي تقضيها في أجواء السلطنة حيث إن كل دولة مسؤولة عن تنظيم مجالها الجوي وسيادتها في ذلك ففي سلطنة عمان فإن هيئة الطيران المدني هي المسؤولة عن هذا الأمر.

الطيران المدني

وأكد أن هيئة الطيران المدني مسؤولة عن تحصيل إيرادات الحركة الجوية كما سجلت سلطنة عمان في العام الفائت زيادة في الحركة الجوية لتصل إلى 386 ألف طائرة دخلت في الأجواء سلطنة عمان بالمقارنة مع عام 2021، ومن المحتمل عودة الوضع كما كان عليه قبل كورونا في العام الحالي وتحقيق رقم أعلى من 450 ألف وأكثر مع المشاريع الطموحة التي تتبناها هيئة الطيران المدني من خلال إعادة تخطيط الأجواء العمانية والسماح باستيعاب عدد أكبر من الطائرات بالإضافة إلى التوسع الذي يشهده قطاع الطيران بشكل عالمي، والموقع الجغرافي المميز لسلطنة عمان سيساهم في تحقيق ذلك فهذا التميز يجعل سلطنة عمان على بُعد 8 ساعات من ثلثي سكان العالم وهي ميزة للربط بين شرق العالم وغربه.

اقرأ ايضاً
مرسوم سلطاني يقضي بإصدار قانون التعليم العالي

ومن جهة أخرى قال الأستاذ حامد البراشدي بإنه بالاضافة لهذه العائدات من حركة عبور الطيران داخل أجواء السلطنة هناك أيضا كلف تشغيلية لمراقبة هذه الحركة، وتعد تكاليف مراقبة الحركة الجوية باهظة على مستوى العالم وتحتاج لبنية أساسية مرتفعة الجودة والتي نفخر بها في السلطنة لامتلاكنا أفضل الأنظمة والبنلى الأساسية ضمن مجال المراقبة الجوية والموجود في مركز مسقط للمراقبة الجوية فبتالي أنظمة التغطية الرادارية والأنظمة المتعلقة بشبكات الاتصالات مع الطيارين بالإضافة إلى الكوادر الوطنية المميزة والتي بلغت نسبتهم في قطاع المراقبة الجوية إلى 100%.

وأضاف: إن عائدات الطيران المدني المحصلة من عبور الطيران داخل أجواء السلطنة وكذلك رخص أنشطة الطيران المدني وعقد الاتفاقيات وصل حوالي 72 مليون ريال؛ ولكن بالمقارنة مع عام 2019 فقد وصلت المحصلة عائدات الطيران المدني إلى 109 مليون ريال عماني.

مصدر: مسقط برس

→ السابق

مرسوم سلطاني يقضي بإصدار قانون التعليم العالي

التالي ←

السيد أسعد بن طارق بالنيابة عن جلالة السلطان المعظم يودع السفيرة الليبية

اترك تعليقاََ

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة