مع اقتراب موعد حرب النيجر قد يخرج في أي لحظة عشرات الاف الجنود من الدول المحيطة بالنيجر مدعومين بمائة وسبع وتسعين طائرة حربية ومئة وتسع وسبعين دبابة وثمانية عشر الفا وثلاثمائة واثنتي عشرة مدرعة. وثلاثين
مدينة ارليت النيجرية تعطي فرنسا الحياة والضوء. ويمنحها الفرنسيون الموت. شكلت مطمعا للاوروبيين جميعا. وكان لفرنسا النصيب الاكبر من كعكتها الصفراء مهد ثروات النيجر من اليورانيوم والذهب والليثيوم. الشعب الذي يدفع ثمن ثرواته موتا بطيئا.
الحرب في النيجر باتت اقرب من اي وقت مضى. فالمهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا اكواس انتهت بعد ان اعطت لقادة الانقلاب في النيجر اسبوعا لاعادة الرئيس محمد بازوم الى منصبه. ووعيد فرنسا