دعا قادة دول مجموعة السبع ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى تحقيق هدنة دائمة ووقف لإطلاق النار في غزة وحركة عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية. وطالبت باريس أيضًا بوقف فوري ودائم للعنف في القطاع، في حين أدان رئيس الوزراء البلجيكي العنف المندلع من المستوطنين في الضفة الغربية.
قادة مجموعة السبع
أعلن قادة مجموعة السبع، في بيان، تأييدهم لهدنة جديدة في القطاع ودعمهم لإقامة دولة فلسطينية. أكدوا التزامهم بالعمل مع شركائهم لتوفير الظروف اللازمة لحل دائم في غزة.
أعربت مجموعة السبع عن قلقها العميق إزاء تأثير الحرب المدمر على المدنيين في غزة ودعت إلى فتح معابر جديدة قبيل موسم الشتاء لتلبية الاحتياجات وزيادة على معبر رفح مع مصر.
طالب القادة باتخاذ إجراءات فعالة لمنع المزيد من النزوح وحماية البنية التحتية والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
من جانبه، دعا بوريل مجلس الأمن الدولي للتحرك بسرعة لمنع الوضع الإنساني في غزة من التدهور الكامل. حث الأعضاء الأوروبيين وشركاؤهم في المجلس على دعم التحذيرات من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن غزة، محذرًا من تفاقم التهديدات الدولية في حال استمرار الحرب.
الخارجية الفرنسية تدعو لهدنة دائمة
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بالتعاون مع ممثلين عن نحو 50 دولة ومنظمة دولية، إلى احترام القانون الدولي في غزة وتحقسق هدنة دائمة تضمن وقف فوري ودائم لإطلاق النار. شددت على ضرورة أن يؤدي أي هدنة جديدة إلى توقف إطلاق النار، مما يمهد الطريق لزيادة المساعدات الإنسانية وعودة الحوار السياسي.
تأتي هذه الدعوات في وقت تتزايد فيه حالات العنف المستوطني في الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 16 ألف قتيل وإصابة أكثر من 43 ألف فلسطيني، في ظل شح في المساعدات الإنسانية وتدهور القطاع الصحي وتفاقم أزمة النازحين.
المصدر: الشبيبة