بعد أن بقيت اسرائيل بدون كهرباء لساعات، أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أن الانقطاع الكهربائي الذي شهدته البلاد لم يكن ناتجًا عن هجوم سيبراني كما تم تداوله في وسائل الإعلام، بل كان نتيجة خطأ فني.
وأشارت الشركة إلى ورود بلاغات من سكان مختلف مناطق البلاد حول انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدة أن “الاضطرابات التي أبلغ عنها ليست نتيجة لهجوم سيبراني، بل نجمت عن خلل في وحدة إنتاج تُزوّد بقدرة 250 ميغاواط”.
وفي سياق متصل، قامت الشركة بتنفيذ عملية “فصل الأحمال”، كما تم تشغيل وحدات توليد كهربائية جديدة للتصدي للخلل، مما أدى إلى عودة الكهرباء في بعض المناطق.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى شكوك حول وقوع “هجوم سيبراني” أدى إلى بقاء اسرائيل بدون كهرباء حيث انقطع التيار الكهربائي في عدة مناطق، وأبلغ المواطنون عن انقطاع التيار في عدة مستوطنات.
وفي بداية ديسمبر الحالي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “مجموعة قراصنة إيرانيين تُعرف باسم ‘الطوفان’ نفذت ‘أكبر هجوم سيبراني على إسرائيل في تاريخها'”.