في 7 أكتوبر 2023، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس، عملية عسكرية ضد إسرائيل، ردًا على اعتداءات إسرائيلية مستمرة على الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى.
ردت إسرائيل على عملية طوفان الأقصى بشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة. ركزت هذه الغارات على أهداف عسكرية، مثل مواقع حماس والجهاد الإسلامي، وكذلك أهداف مدنية ما يمثل تطور خطيرا في جرائم الحرب الإسرائيلية، مثل منازل المدنيين والبنى التحتية و الأسعاف.
أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مدنيون. كما أدى إلى تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنازل.
أشكال جرائم الحرب الإسرائيلية في عملية طوفان الأقصى
تشمل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعب فلسطين في عملية طوفان الأقصى ما يلي:
- القتل غير القانوني للمدنيين: يُعد القتل غير القانوني للمدنيين جريمة حرب خطيرة، وقد ارتكبت إسرائيل هذه الجريمة بشكل متكرر ضد الفلسطينيين. في عملية طوفان الأقصى، قتلت إسرائيل أكثر من 2300 فلسطيني، أكثر من 60٪ منهم من النساء والأطفال. وقد وثقت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية هذه الجرائم.
- التدمير المتعمد للممتلكات المدنية: يُعد التدمير المتعمد للممتلكات المدنية جريمة حرب خطيرة، وقد ارتكبت إسرائيل هذه الجريمة بشكل متكرر ضد الفلسطينيين. في عملية طوفان الأقصى، دمرت إسرائيل أكثر من 5540 منزل ومبنى مدني. وقد تسبب هذا الدمار في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.
- الاعتقال التعسفي: يُعد الاعتقال التعسفي جريمة حرب خطيرة، وقد ارتكبت إسرائيل هذه الجريمة بشكل متكرر ضد الفلسطينيين. في عملية طوفان الأقصى، اعتقلت إسرائيل أكثر من 1000 فلسطيني، دون محاكمة عادلة. وقد أدت هذه الاعتقالات إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
- الحصار المفروض على قطاع غزة: فرضت إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ عام 2007. وقد أدى هذا الحصار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث حرم الفلسطينيين من الوصول إلى السلع الأساسية، مثل الغذاء والدواء.
قامت إسرائيل بقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة، أدى ذلك إلى تعطيل الخدمات الحيوية، مثل المستشفيات والمستشفيات والعيادات، بالإضافة إلى إزعاج الحياة اليومية للسكان. قامت إسرائيل أيضًا بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة، مما أدى إلى نقص المياه في العديد من المناطق. وقد أدى ذلك إلى صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب والطهي والتنظيف.
تشمل أوجه الحصار المفروض على قطاع غزة ما يلي:
- الحصار الجوي: تحظر إسرائيل على الطائرات التجارية والعسكرية دخول المجال الجوي فوق قطاع غزة.
- الحصار البحري: تحظر إسرائيل على السفن التجارية دخول ميناء غزة.
- الحصار البري: تفرض إسرائيل قيوداً صارمة على حركة مرور البضائع والأشخاص عبر الحدود البرية بين إسرائيل وقطاع غزة.
الآثار الإنسانية للحصار
أدى الحصار المفروض على قطاع غزة إلى آثار إنسانية مدمرة، بما في ذلك:
- فقر مدقع: يعيش أكثر من 50٪ من سكان قطاع غزة تحت خط الفقر.
- بطالة عالية: تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة حوالي 40٪.
- نقص الغذاء: يعاني أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي.
- نقص الأدوية: يعاني أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة من نقص الأدوية.
- تفاقم الأمراض: أدى الحصار إلى تفاقم انتشار الأمراض، مثل سوء التغذية والأمراض المزمنة.
- قطع الكهرباء والمياه في غزة من قبل إسرائيل
▶️ تصاعد أعمدة الدخان في سماء شمال قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي.#مركز_الأخبار pic.twitter.com/WbZdzjj0Eu
— مركز الأخبار (@omantvnews) October 15, 2023
الآثار الإنسانية لجرائم الحرب الإسرائيلية في عملية طوفان الأقصى
تسببت جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعب فلسطين في قطاع غزة في آثار إنسانية مدمرة. فقد أدت هذه الجرائم إلى مقتل آلاف المدنيين، وتدمير المنازل والممتلكات، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. أدت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة إلى تفاقم الفقر والبطالة في القطاع.
أيضا أدى تدمير المرافق الصحية في قطاع غزة إلى زيادة انتشار الأمراض.
بجانب الآثار المذكورة أدت جرائم الإسرائيلية إلى نشر الخوف والرعب بين السكان الفلسطينيين.
هذه الآثار الإنسانية مدمرة للغاية، وقد أثرت بشكل كبير على حياة الشعب الفلسطيني. من الضروري إنهاء جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعب فلسطين، وتحقيق العدالة للضحايا.
الآثار الإنسانية للقتل غير القانوني للمدنيين
يؤدي القتل غير القانوني للمدنيين إلى آثار إنسانية مدمرة، بما في ذلك:
- الألم والمعاناة: يتسبب القتل غير القانوني للمدنيين في ألم ومعاناة شديدة للضحايا وأسرهم.
- الخوف والرعب: ينشر القتل غير القانوني للمدنيين الخوف والرعب بين السكان المدنيين.
- النزوح: يضطر القتل غير القانوني للمدنيين إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم.
- الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية: يؤدي القتل غير القانوني للمدنيين إلى الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.
الجرائم الإسرائيلية المحددة في عملية طوفان الأقصى
فيما يلي بعض الجرائم الإسرائيلية المحددة التي ارتكبت ضد شعب فلسطين في قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى:
- قصف مستشفى القدس: قصفت إسرائيل مستشفى القدس، وهو مستشفى حكومي يخدم المرضى المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات بينهم الأطباء و الأطفال و النساء.
- قصف مدرسة الأقصى: قصفت إسرائيل مدرسة الأقصى، وهي مدرسة حكومية يدرس فيها أطفال فلسطينيون، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات معظمهم الأطفال.
- قصف سوق حي الزيتون: قصفت إسرائيل سوق حي الزيتون، وهو سوق شعبي يقصده المدنيون الفلسطينيون للتسوق، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات بينهم النساء.
- قصف مستشفى أبو يوسف النجار: قصفت إسرائيل مستشفى أبو يوسف النجار أسفر عن مقتل وإصابة عشرات معظمهم الأطباء و الأطفال.
- قصف منزلًا في حي الشجاعية في غزة: قصفت إسرائيل مما منزلًا في حي الشجاعية في غزة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات معظمهم الأطفال و النساء.
- قصف مستشفى الشفاء في غزة: قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء في غزة مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات معظمهم الأطباء.
- قصف مركزًا تجاريًا في غزة: قصفت إسرائيل مركزًا تجاريًا في غزة مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات بينهم الأطفال و النساء..
هذه مجرد أمثلة قليلة من جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعب فلسطين في قطاع غزة في عملية طوفان الأقصى. هذه الجرائم هي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتتطلب من المجتمع الدولي التحرك لوقفها وتحقيق العدالة للضحايا.
جرائم الإسرائيلية ضد شعب فلسطين في قطاع غزة هي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. هذه الجرائم لا تؤثر فقط على الشعب الفلسطيني، بل تؤثر أيضاً على الاستقرار والأمن في المنطقة. من الضروري إنهاء هذه الجرائم، وتحقيق العدالة للضحايا.
المصدر: مسقط برس
