أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية أطلقت الكلاب على الأطقم الطبية والنازحين في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، مما تسبب في إصابة جريح فلسطيني قبل استشهاده.
تم الكشف عن هذا خلال مؤتمر صحفي عُقد في باحة المستشفى بمشاركة المدير العام لوزارة الصحة منير البرش والمدير الطبي للمستشفى حسام أبو صفية، حيث قام جنود إسرائيليون بإطلاق النار على المشاركين بالمؤتمر من بنايات محيطة.
مؤتمر صحفي في باحة مستشفى كمال عدوان
بعد ذلك، تم نقل المؤتمر إلى منطقة داخل المستشفى بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من جنود الجيش الإسرائيلي. وخلال المؤتمر، تم استعراض الأحداث التي وقعت بالمستشفى خلال فترة حصاره واقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.
المدير العام لوزارة الصحة أشار إلى جريمة الحصار والاعتداء على الطواقم الطبية والمرضى والنازحين واعتقال أكثر من 70 شخصًا، مؤكدًا استخدام القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
وتحدث عن استهداف المستشفى ومنع الإمدادات عنه، إضافة إلى تدمير جزء من مرافقه واعتقال مدير المستشفى وتعريض النازحين والأطقم الطبية لمعاملة بذيئة من خلال إطلاق الكلاب المتوحشة عليهم وتجميعهم في حوض لمياه الصرف الصحي وتعريتهم وإذلالهم.
وأشار إلى تدمير محطة الأكسجين وبئر المياه والأرشيف المركزي والصيدلية بواسطة الجرافات الإسرائيلية، مُضيفًا أنهم حفروا حفرة داخل المستشفى وجرفوا داخلها جثامين قتلى.
دعا البرش إلى إجراء تحقيق دولي عاجل حول هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان.
