قام ضباط كبار في الجيش الغابوني باعلان انقلاب عسكري في الغابون عن طريق استيلائهم على التلفزيون الغابوني، كما اعلن الجيش الغابوني الغاء الانتخابات الوطنية الأخيرة واصفا اياها بالباطلة وتفتقر الى المصداقية.
وأعلنوا ايضا إغلاق الحدود حتى اشعار اخر وحل مؤسسات الدولة، كما سمع صوت إطلاق نار في العاصمة الغابونية.
بيان الجيش الغابوني:
أعلن ضباط كبار في جيش الغابون الغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق حدود البلاد، وحل مؤسسات الدولة. في بيان متلفز صباح الأربعاء 30 أغسطس، عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة في 29 أغسطس.
أعلن كولونيل في الجيش ذلك من خلال بيانًا عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني، حيث أكد أنهم قوات الدفاع والأمن المجتمعة في لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات. قرروا، نيابة عن الشعب الغابوني، الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام الحالي.
وأشار إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، تم إلغاء الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023، بما في ذلك نتائجها.
ومن بين الفرق العسكرية المشاركة، تم تجميع أفراد من الحرس الجمهوري المسؤول عن حماية الرئاسة، إلى جانب جنود من الجيش وعناصر من الشرطة. ومن بين الضباط الأربعة الكبار، يتألف اثنان من الحرس الجمهوري واثنان من الجيش.