أدان البابا فرانسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، بشدة المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في كنيسة الروم الأرثوذكس ومستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وذلك في إطار سياسة الإبادة الجماعية التي ينفذها ضد سكان القطاع.
حيث يستهدف الجيش الاسرائيلي بشكل متعمد في عدوانه الهمجي على غزة، الكنائس والجوامع والمشافي، بالاضافة إلى الاحياء السكنية ومنازل الابرياء، مما أسفر عن استشهاد الاف الشهداء الذين كانوا يلجؤون إلى المرافق الصحية ودور العبادة، والذي ادى إلى استشهاد عوائل بأكملها ومحوها من السجلات المدنية.
وفي كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، أعرب بابا الفاتيكان عن حزنه وقلقه العميقين خلال تفكيره في الأحداث التي تجري في فلسطين والكيان المحتل.
كما أكد بابا الفاتيكان على تضامنه مع “جميع الأشخاص الذين يعانون والرهائن والجرحى والضحايا”، وعبر عن حزنه وأساه بسبب استهداف “مستشفى المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة”، دون الإشارة إلى قوات العدو الإسرائيلي التي نفذت تلك الجرائم البشعة ضد المدنيين.
وناشد البابا خلال حديثه بضرورة”الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين”.
مصدر: العربية
