استشهد على الأقل 110 مواطنًا، بما فيهم أطفال، وأصيب العشرات بجروح حرجة وخطيرة جراء استعداف المدنيين بالغارات الإسرائيلية التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. استهدفت هذه الغارات منازل في مخيم خان يونس ومنطقة القرارة جنوبي القطاع، وفي منطقة رفح جنوب القطاع، وجباليا البلد شمالي غزة، بالإضافة إلى القرب من مستشفى شهداء الأقصى ومخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بسقوط 23 فلسطينيًا شهيدًا، بينهم أطفال، وأكثر من 45 جريحًا على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة. تم نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنازل ومحطة للوقود وسط وشرق خان يونس.
أيضًا، شهد القطاع غارات مماثلة أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 مواطنًا وإصابة العديد آخرين في محافظة رفح جنوب القطاع.
أشارت “وفا” إلى أن الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين ارتفعت إلى أكثر من 5300، وتجاوزت الإصابات 18000 مواطنًا بجروح متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ولا يزال نحو 1500 مواطن تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، بينهم 630 طفلًا.
وفي سياق مماثل، قم الطيران الحربي الإسرائيلي باستعداف المدنيين بثلاث طائرات. حيث قام بغارات على منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وأيضًا، قصفت الطائرات الحربية منزلا مأهولًا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أسفر عن إصابات بين المقيمين في المنزل وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
في شمال القطاع، تحديدًا في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية أحد المنازل، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي في البلدة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطيران الإسرائيلي يواصل استعداف المدنيين حيث قصف مسجدًا في بلدة جباليا شمال القطاع ودمره بشكل كامل، ليصل إجمالي عدد المساجد التي دمرت بالكامل إلى أكثر من 31 مسجدًا منذ بداية القصف على قطاع غزة.
