أكد بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، خلال مشاركته في مظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لندن، أن اليوم الـ17 من شهر شباط/فبراير يعتبر اليوم العالمي الثاني للعمل من أجل غزة.
وأوضح بن جمال أن هذا اليوم يأتي كجزء من الجهود العالمية المستمرة لدعم غزة ومواجهة الظلم والحصار، مشيرا إلى أهمية تعزيز الوعي العالمي بالوضع الإنساني المتردي في القطاع.
Ben Jamal, the director of the Palestine Solidarity Campaign, announced during a massive pro-Palestine protest in London that February 17th will be the second global ‘day of action’ for Gaza. People across the world will march to express solidarity with Palestine and demand a… pic.twitter.com/kRJ8B688Xk
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 3, 2024
وأكد أن الناس في أكثر من 100 مدينة في المملكة المتحدة، ونحو 60 دولة حول العالم سينظمون مظاهرات في حملة التضامن مع فلسطين، وسيطالبون بوقف إطلاق النار في اليوم المحدد.
يأتي هذا في سياق الاستمرار في التظاهرات والفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني في العديد من عواصم العالم، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يجدير بالذكر أن اليوم العالمي الأول للتضامن مع غزة تم تنظيمه في 13 يناير الماضي، وشهد مشاركة واسعة من الجماهير في أكثر من 120 مدينة في بريطانيا ونحو 45 دولة.
وفي ذلك الحين، طالبت المظاهرات العالمية المساندة لفلسطين بوقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار الإسرائيلي.
ولليوم الـ122 على التوالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي ينفذها ضد سكان قطاع غزة، حيث يستهدف المدنيين والمنشآت المدنية وكذلك الكوادر الطبية والصحفية.
في ظل استمرار القصف العشوائي العنيف، يعيش أهالي قطاع غزة في وضع إنساني مأساوي لا مثيل له، مع تزايد عدد النازحين الداخليين الذين بلغ عددهم أكثر من 1.9 مليون نسمة، حيث يتم نزوحهم نحو مخيمات غير مجهزة ومراكز إيواء غير كافية.
ووصل عدد الضحايا بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، وأصبح عدد الجرحى يفوق 66 ألف شخص مصابين بجروح متفاوتة.. بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل الذي ألحقه بالمباني والبنية التحتية.