صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، في تصريح أدلى به في تل أبيب، بأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل الآن مسؤولية نشر الصراعات والفوضى وتفجير قبة الصخرة، ما سيستدعي قوم يأجوج ومأجوج للمشاركة في الحرب الكبرى.
تفجير قبة الصخرة
وأكد يعلون أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير يتعاونان مع حاخام يُدعى دوف ليئور، وهو الحاخام السري للجماعات اليهودية المتطرفة. وكشف أن ليئور قد نوى تفجير الحافلات في القدس وبعدها تفجير المسجد الأقصى وتفجير قبة الصخرة، بهدف التسريع في الحرب الأخيرة.
وفقًا لتصريحات وزير الدفاع السابق، يسعى الحاخام ليئور إلى إشعال حرب كبيرة في أسرع وقت ممكن، حرب يأجوج ومأجوج.
باروخ غولدشتاين
وأفاد يعلون بأن منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في عام ١٩٩٤، باروخ غولدشتاين، كان تلميذًا للحاخام المشار إليه، الذي قدم له كتابًا يتناول قوانين القتل لغير اليهود في زمن الحرب والسلم، مؤكدًا أن بن غفير يحتفظ بصورة لغولدشتاين.
وختم يعلون تصريحه بالتأكيد على أن هذا هو الواقع السائد في عملية اتخاذ القرار في حكومة إسرائيل، التي يقودها بنيامين نتنياهو.
