نشرت وسائل إعلام اسرائيلية مشاهد هروب المستوطنين بشكل جماعي بعد عملية “طوفان الاقصى”، حيث توسل قطعان المستوطنين للمساعدة وقالوا أن الشرطة والجيش الاسرائيلي تخلوا عنهم. كما تم توثيق فيديوهات أخرى توضح سقوط العديد من القتلى والجرحى في شوارع المستوطنات، سواء من جنود الاحتلال والمستوطنين، جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية التي اطلقت في اطار العملية ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها.
وفي ظل استمرار سقوط صواريخ المقاومة على مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات، ودخول شبان فلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة ويسيطرون على عدد من المراكز التابعة للاحتلال ويدخلون منازل المستوطنين. يحاول المستوطنون اللجوء في بيوتهم الاستيطانية.
كما اكدت وسائل اعلام عبرية انه لا يوجد سيطرة للجيش على الاحداث الجارية في غلاف غزة حتى الآن، وبدأت قوات الاحتلال باستدعاء الاحتياط وفتح الملاجئ، وطلبت من المستوطنين البقاء في أماكنهم المحصنة.
واشارت وسائل اعلام العدو إلى ان صواريخ المقاومة اصابت المستوطنين بأمراض نفسية والخوف والهلع والإحباط، ويتوسلون المساعدة من الجيش.
وافادت التقارير الاعلامية العبرية بأنه تم تعطيل خدمة الإنترنت في مدن الجنوب بسبب انتشار مقاطع فيديو للقتلى وهروب المستوطنين في مدن الاحتلال.
وفي اعقاب ذلك، قامت سلطات الاحتلال بفرض حالة الطوارئ لمسافة تصل إلى 80 كيلومترا من مستوطنات غلاف غزة. وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن مجلس الأمن سيعلن في وقت لاحق اليوم عن بدء الحرب.
وافادت وسائل الإعلام الصهيونية بأنه تم فقدان الاتصال بالعديد من المستوطنين في غلاف غزة، حيث قامت فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر الاف الجنود والمستوطنين الصهاينة، وكان من بينهم قادة عسكريون بارزون، وتم قتل أكثر من 200 شخص واصابة اكثر من 1000 آخرين.
وتستمر المعارك في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، مما يسبب ارتباكا كبيرا للقوات الصهيونية.
