يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للاسعافات الاولية في تاريخ ٩ سبتمبر من هذا العام. تعتبر الاسعافات الاولية دورا حيويا في حالات الطوارئ الطبية، حيث يمكن أن تكون العون الذي ينقذ الحياة في حالات النوبات القلبية، والسكتات القلبية، والسكتات الدماغية، وحوادث الطرق، وغيرها.
تاريخه:
يحتفى في اليوم العالمي للاسعافات الاولية، لتأكيد دورها المركزي في إنقاذ حياة الضحايا، لهذا السبب قرر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر تخصيص السبت الثاني من شهر سبتمبر من كل عام للاحتفال بـ اليوم الدولي للاسعافات الاولية. حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول أهمية دور الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح. ويتعين على الجميع أن يكونوا على استعداد دائم لتقديم هذه المساعدة الحيوية لأي شخص في حاجة، لذا يحث على الحفاظ على مجموعة الإسعافات الأولية جاهزة للاستخدام في أي وقت.
أهداف اليوم العالمي للاسعافات الاولية:
يوم الاسعافات الاولية العالمي، ويحتفى به من قبل منظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، يُعتبر مناسبة لتسليط الضوء على دور الأشخاص الذين يمتلكون مهارات الإسعاف العادية في تقديم المساعدة في حالات غير عادية وخطيرة للغاية.
كما يعد اليوم أيضا فرصة لتبسيط مبادئ الإسعافات الأولية من خلال تنظيم دورات تدريبية وحملات توعية، في جميع أنحاء العالم خصوصًا لتأهيل الأفراد للتدخل وتقديم المساعدة الإنسانية عند الحاجة.
أهمية الاسعافات الاولية:
- تساهم في إنقاذ الأرواح:
حيث يمكن منع 59% من الوفيات الناتجة عن إصابات معينة إذا تم تقديم الإسعافات الأولية في الوقت المناسب.
- تُقلل من مدة الاستشفاء:
تُقلل من فترة الإقامة في المستشفى، كما تساهم في الحد من الإصابات المزمنة أو المؤقتة.
- تقلل من زيارات المستشفى غير الضرورية:
حيث لا تحتاج كل الحالات إلى رعاية طبية، ويُمكن علاج بعضها في المنزل باستخدام أساليب الإسعافات الأولية المناسبة.
- تمنع تدهور الوضع الصحي:
المعرفة بأساسيات الإسعافات الأولية يمكن أن تحول دون تفاقم الحالة وتطورها إلى وضع صحي سيء.
- تقلل من مستوى الألم الذي يعاني منه المصابون:
إذ يُمكن أيضا بشكل كبير تقليص كمية الألم التي يعاني منها الجرحى من خلال معرفة كيفية نقلهم وتقديم الدعم اللازم وتضميد الجروح بشكل سليم.
- تعزز الوعي الفردي:
تساهم في تقليل مخاطر الوقوع في حوادث جديدة.
أساسيات الاسعافات الاولية:
تشتمل أساسيات الإسعافات الأولية على 3 إجراءات يتم اتخاذها في حال غياب الوعي عن الشخص، وهي:
- المجرى التنفسي:
ضروري التحقق من سلامة المجرى التنفسي وعدم انسداده، وعندما يُسد المجرى التنفسي يكون فتحه بالطريقة الملائمة ضروريًا. - التنفس:
في حالة وجود مشاكل في التنفس للمريض وتقديم صعوبات هوائية، ينبغي تنفيذ التنفس الصناعي، مع استدعاء الإسعاف والمساعدة الطبية. - الدورة الدموية:
ضروري التأكد من وجود نبض للمريض، وإذا كانت النبض غير ملموس يجب تنفيذ إنعاش القلب، عادةً أثناء توفير التنفس الصناعي، وذلك من خلال ضغط الصدر للحفاظ على الدورة الدموية في الجسم.
علبة الاسعافات الاولية:
في اليوم العالمي للاسعافات الاولية يجب علينا ذكر ماذا تتضمن علبة الاسعافات الاولية، بداية لا يستطيع أحد التنبؤ بـ متى قد يحتاج للاسعافات الاولية البسيطة، لذا من الضروري الاحتفاظ بحقيبة اسعافات اولية مجهزة في المنزل والسيارة، وتباع حقائب الاسعافات الاولية في الصيدليات، ولكن يمكن تجهيز حقيبة خاصة تحتوي على ما يلزم، مثل:
- بلاستر أو ما يسمى أيضا بلاصق للجروح.
- ضمادات بأحجام مختلفة.
- ضمادات ضاغطة.
- قماش مخصص لامتصاص الرطوبة والسوائل الخارجة من الجسم.
- شريط طبي لاصق.
- لفة من الشاش.
- قفازات لاتكس طبية.
- مناديل معقمة.
- مرهم مضاد للبكتيريا.
- مرهم يحتوي على الهيدروكورتيزون.
- كمادات باردة فورية.
- مسكنات للالم، مثل الباراسيتامول، او الايبوبروفين.
- مضادات الهيستامين.
- دواء لعلاج الإسهال الشديد، مثل البيسموث.
- لوشن يحتوي على الكلامين.
- اسبرين جرعة 81 ملغ.
- ملقط.
- ميزان حرارة فموي.
- مصباح يدوي.
- بطانية طوارئ.
في اليوم العالمي للاسعافات الاولية يجب التذكير بأنه ينبغي على كل فرد حمل شارة “تنبيه” في محفظته – تشمل قائمة بالأدوية التي يتناولها والحالات الصحية التي يعاني منها – والتي من الممكن أن تكون مفيدة في حالات الطوارئ. على سبيل المثال، في حال فقدان شخص الوعي وكان يُعاني من مرض السكري، يكون الأمر الأول الذي ينبغي التنبيه إليه هو ضرورة معالجة انخفاض مستوى السكر لديه.
مصدر: مسقط برس + first aid center
