استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف المنازل والأسواق من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي. وآخر الغارات كانت على سوق النصيرات وسط قطاع غزة وبلدة /بيت لاهيا/ شمال القطاع ومناطق متفرقة أخرى.
ارتفاع عدد الشهداء
وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة الشهداء ارتفعت جراء العدوان على قطاع غزة منذ السبت الماضي إلى 1900 شهيد من بينهم 614 طفلًا و370 امرأة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن جيش الاحتلال قصف المنازل والأسواق بقذائف صاروخية أطلقها على المواطنين الفلسطينيين في سوق النصيرات، ما أدى إلى وقوع شهداء بينهم أطفال، وإصابة آخرين نُقِلوا عبر مركبات الإسعاف إلى مستشفى في مدينة دير البلح.
وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي العنيف على القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا على رؤوس ساكنيه في بلدة /بيت لاهيا/ شمال قطاع غزة؛ ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، فيما تعمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف على إخلائهم.
قصف المنازل والأسواق
مجازر الاحتلال لم تتوقف على قطاع غزة منذ يوم السبت حيث استمر بقصف المنازل والأسواق، وتعمد استهداف مبانٍ سكنية على رؤوس ساكنيها، والآمنين في كافة المناطق، وتجدد القصف من بوارج الاحتلال الحربية على طول الساحل الغربي لمدينة خان يونس جنوب القطاع، فيما نفّذت الطائرات الحربية بمشاركة المدفعية أحزمة نارية على طول الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة.
كذلك لم تسلَم المستشفيات التي تعجّ بالمرضى والمصابين، حيث تواجه تهديدات بالإخلاء من قوات الاحتلال، تزامنًا مع نظام صحي يوشك على الانهيار بسبب العدوان القائم.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من عواقب العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة والمستمر لليوم الثامن على التوالي مع حصار خانق مفروض على القطاع يشمل قطع المياه والكهرباء، فإن الاحتلال متعنّت ورافض لإدخال أي مساعدات ومواد طبية وغذائية، بل لا يزال مستمرًا في خطة إفراغ وتهجير أكثر من مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه.
