كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل “خطة سرية” لإنشاء طريق بري يربط الإمارات بإسرائيل يمر بالسعودية.
وأضافت الصحيفة إلى أن ربط الإمارات وإسرائيل هدفه نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا عبر إسرائيل مما يساهم في خفض تكاليف النقل وتقليل أوقات الترانزيت من عدة أسابيع إلى ثلاثة أيام فقط. كما سيسهل هذا الطريق زيادة السياحة بين إسرائيل ودول الخليج.
ولفتت الصحيفة أن الطريق البري الذي سيربط بين دبي وتل أبيب وموانئ إسرائيلية أخرى على البحر المتوسط، بما في ذلك حيفا، قد يكون ممكنا بفضل توقيع اتفاقات إبراهام ومحاولة إدارة البيت الأبيض تعزيز التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج.
ويذكر أن الإمارات العربية المتحدة كانت أول الدول العربية التي توقع على اتفاقات إبراهام، وتطبع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، وتلتها بعد ذلك البحرين والمغرب والسودان.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون، بمن فيهم وزير الخارجية إيلي كوهين عن رغبتهم في التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، رفضت الرياض العروض الأمريكية والإسرائيلية المقدمة للمملكة للانضمام إلى الاتفاقات.
وزعم المسؤولون السعوديون أن إسرائيل يجب عليها الموافقة على مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي ستنشئ دولة فلسطينية وتسمح بعودة اللاجئين الفلسطينيين قبل أن يصبح التطبيع ممكنا.
ومن جهة أخرى، ظهرت تقارير تفيد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يطلب من الولايات المتحدة تزويد المملكة بضمانات أمنية والوصول إلى التكنولوجيا النووية المدنية وأنظمة الأسلحة الأكثر تقدما مقابل توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
ومنذ عودة نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر على رأس تحالف مناهض للعرب يضم قادة المستوطنين من حزبي الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، سارعت الحكومة الإسرائيلية ببناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما زاد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية لتدمير فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.