أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ادراج اسرائيل في “القائمة السوداء لـ قتلة الاطفال”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد اردان، إنه تلقى إخطاراً رسمياً من غوتيريش بإدراج الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة عالمية سوداء للجناة المرتكبين لانتهاكات حقوق الاطفال، ووصف القرار بأنه “مخزي”.
وأكد اردان أن الذين تم إضافتهم اليوم إلى “القائمة السوداء” هو الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يدعم الإرهاب.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأمم المتحدة قد وضعت نفسها في قائمة سوداء في التاريخ عندما انضمت إلى أنصار القتلة من حركة حماس.
وأضاف أن “الجيش الاسرائيلي يعد الأكثر أخلاقية على مستوى العالم، ولن يتأثر بأي قرار سخيف من قبل الأمم المتحدة”.
وأكد وزير الخارجية الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن الادراج المفروض على اسرائيل في القائمة السوداء لـ قتلة الاطفال سيؤثر بشكل كبير على علاقاتها مع الأمم المتحدة.
تاثيرات سلبية:
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أن كل جهود اسرائيل لإقناع غوتيريش بضرورة تجنب هذه الخطوة باءت بالفشل، وأكدت أن إسرائيل ستُدرج في قائمة سوداء ستنشر في الأسبوع القادم كجزء من تقرير يُوزع على أعضاء مجلس الأمن.
ورغم عدم نشر بيان رسمي من الأمين العام للأمم المتحدة حتى الآن، إلا أن اسرائيل فهمت أن القرار قد تم اتخاذه، وسيتم مناقشة التقرير في ٢٦ يونيو.
ذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة ستكون لها تأثيرات سلبية كثيرة، حيث ستقوم بتشجيع الدعوات لمقاطعة إسرائيل وإزاحة شرعيتها، كما ستسبب أيضًا آثارًا سلبية على التجارة وفرض حظر على بيع الأسلحة.
وردت بأن وزارة الخارجية الاسرائيلية قد بدأت في النظر في خيارات الرد المحتملة على قرار ضم إسرائيل للقائمة السوداء
وأدت الحرب الاسرائيلية على غزة الى استشهاد اكثر من 130 ألف شهيد وجريح بين الفلسطينيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة تسببت في استشهاد العديد من الاطفال والمسنين.
