اقتصاد اسرائيل – قصف حزب الله على شمال اسرائيل يهدد الاقتصاد

اقتصاد اسرائيل

يواجه اقتصاد اسرائيل في شمال فلسطين المحتلة تحديات غير مسبوقة، تتفاقم بسبب الحرائق الواسعة التي زادت من تعقيد الوضع المتردي بالفعل جراء القصف الصاروخي والمدفعي في الشمال من حزب الله اللبناني.

وذكرت صحيفة “كالكاليست” الاسرائيلية أن المراكز الصناعية الرئيسية تتحرك بشكل متزايد إلى مناطق أخرى، وأن نسبة استقرار العمال في المصانع بالشمال اصبح أقل من 50%.

وأشارت الصحيفة إلى ازدياد الغضب المحلي، ونقلت عن مصادر محلية قولها بأنه “لا يوجد لدينا أي تواصل مع الجهات الحكومية”.

واكدت الصحيفة وقوع حريقاً مؤخراً بالقرب من كيبوتس “عميعاد” شمال فلسطين المحتلة، مما أسفر عن تكبد أضرار جسيمة لأحد المواقع الأربعة لمحاجر كفار جلعادي.

وتشكل محاجر كفار جلعادي، المملكة لـ كيبوتس الشمال، جزءا كبيرا من نشاطه الاقتصادي، حيث يعمل بها ما يقارب 170 عاملا، بالإضافة إلى عدد مماثل من العمال المتعاقدين، وفقا للصحيفة.

وتوفر المحاجر مواد مثل الحصى والخرسانة والأسفلت ومسحوق الحجر الجيري كمواد خام لمختلف الصناعات، بما في ذلك تعزيز الحدود الشمالية، وفقًا للمصدر المذكور.

وأدى القصف المتكرر من قبل حزب الله والهجمات الصاروخية في مناطق واسعة من الجليل إلى زيادة الحرائق وتفاقم الوضع لدى السكان في الشمال.

وتؤكد الصحيفة أن المنشآت الصناعية في المنطقة تعاني من نقص حاد في العمالة بسبب إخلاء عشرات الآلاف من السكان في الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة من المستوطنات القريبة من الحدود.

وذكرت الصحيفة أن الهجمات المتكررة التي يشنها حزب الله، بالإضافة إلى نقص العمالة المستمر، تشكل تهديدًا مستمرًا لـ اقتصاد اسرائيل وتعطل الإنتاج في المصانع التي لا تزال تعمل تحت النيران.

ويذكر أن المصانع الموجودة في المستوطنات القريبة من الحدود يواجهون يومياً تحديات في تأمين القوى العاملة، حيث يجد العمال أنفسهم في مواجهة معضلة صعبة بين المخاطرة بحياتهم من خلال العمل في أماكن خطرة أو المخاطرة بوسائل عيشهم.

الشركات المنتقلة:

ومن بين الشركات التي اضطرت إلى نقل أنشطتها بسبب المواجهات في الشمال – حسب صحيفة كالكاليست – شركة “إلبيت سيستمز”، التي تمتلك موقعين إنتاجيين في مستوطنتي كريات شمونة وتل حاي.

تم نقل إنتاج المصنع التابع لشركة أنظمة الاتصالات في تل حاي، حيث يعمل حوالي 300 عامل، إلى مواقع بديلة في مناطق شارون ووسط إسرائيل منذ بضعة أشهر.

ومنذ بداية الحرب، اضطرت شركة رافائيل أيضاً إلى نقل الأنشطة التي كانت تحتفظ بها في مصنع بالقرب من شلومي إلى منطقة خلفية أكثر، بسبب القصف المستمر لحزب الله الذي يهدد امن واقتصاد اسرائيل.

مصدر: مسقط برس + الجزيرة

→ السابق

منصة اكس 2024 تسمح رسميا بالمحتوى الاباحي

التالي ←

الامم المتحدة تضيف اسرائيل للقائمة السوداء لـ قتلة الاطفال

اترك تعليقاََ

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة