أعلن المجرم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، انتهاء العملية البرية في شمال قطاع غزة، ومن المتوقع أن تصل إلى نهايتها أيضا في الجنوب، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء يوم الاثنين في مقر وزارة الدفاع في “الكريا” بتل أبيب، بمناسبة انتهاء 100 يوم من الحرب في غزة.
وصرح غالانت: “قبل ثلاثة أشهر تقريبا، قدمت خطة العمليات العسكرية إلى مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) وذلك بالتعاون مع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.”
ثم أوضح: “حيث حددنا مراحل التنفيذ وأشرنا بأن مرحلة التدريبات البرية المكثفة ستستمر لمدة تقدر بثلاثة أشهر، وأنه قد انتهت هذه المرحلة في شمال قطاع غزة.”
ووفقًا لغالانت، “سنصل قريبا إلى هذا الإنجاز في جنوب قطاع غزة، وستحين لحظة التحول إلى المرحلة التالية في كلا المنطقتين”، دون أن يوضح الطبيعة الدقيقة لها.
وأكمل وزير الدفاع الإسرائيلي قائلاً: “تم تفكيك كافة القدرات العسكرية لحماس وتم انتهاء العملية البرية في شمال قطاع غزة، ونحن نعمل على القضاء على المتبقيات”، حسب تصريحاته.
وأضاف: “أما في وسط القطاع، فنحن نعمل على القضاء على الصناعة العسكرية لحماس وأي وسائل قتالية ضدنا”.
وأشار إلى أن “هناك إنجازات كبيرة في جنوب القطاع، لكن هذه العملية تتطلب مراحل تمتد من خانيونس إلى رفح، فوق الأرض وتحتها”.
وفيما يتعلق بطبيعة الحكم المستقبلي في غزة، أوضح غالانت أن “الفلسطينيون يسكنون في غزة، وبالتالي سيتولى الفلسطينيون حكمها في المستقبل”.
وأكد أن “يجب أن يتطور نظام الحكم في غزة من داخل القطاع، مع الاعتماد على قوى غير معادية لإسرائيل، لتشكيل بديل مدني يُعنى برفاهية سكان غزة”.
أما بالنسبة لملف الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، قال غالانت: “نحن مستمرون في بذل جهود هائلة لتحرير مختطفينا. تمكنا من إطلاق سراح 110 منهم (خلال الهدنة المؤقتة)، وسنقوم بإطلاق سراح الباقي وسنبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق هذا الإنجاز”.
وأشار إلى أن “العدو الذي أمامنا “حماس”، لا يستجيب إلا للقوة، والضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة التي ستحقق أهدافنا في هذه الحرب”.
