قالت ابنة احد نشطاء حقوق الانسان المعتقلين منذ فترة طويلة في البحرين، الخميس، إنها ستعود إلى البحرين للضغط من اجل إطلاق سراحه بينما يقوم هو ومئات السجناء الآخرين بإضراب عن الطعام، ومع احتمالية سجنها ايضا.
ولفتت مريم الخواجة الانتباه مجددا إلى محنة والدها المريض، عبد الهادي الخواجة، البالغ من العمر 62 عاما، وهو مواطن دنماركي بحريني أدين بتهم الإرهاب التي تعرضت لانتقادات دولية واحتجز في البحرين، فيما وصفته لجنة تابعة للأمم المتحدة بأنه “سجن تعسفي” منذ ذلك الحين.
كما أنه يزيد من مخاطر الإضراب عن الطعام لمدة شهر في البحرين قبيل زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المقررة للولايات المتحدة. حيث انها واحدة من أطول مظاهرات المعارضة المستمرة خلال العقد منذ أن قمعت البحرين، بمساعدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بعنف احتجاجات الربيع العربي عام 2011.
وقالت الخواجة لوكالة اسوشيتد برس في مقابلة: “أنا خائفة، مرعوبة مما قد يعنيه بالنسبة لي أن أعود إلى البحرين” . “ولكن إذا كان ذلك يعني إنقاذ حياة والدي أو أن أتمكن من رؤيته، وإذا كان ذلك يعني مساعدة أي عدد من السجناء السياسيين في البحرين وتسليط الضوء على محنتهم، فأنا على استعداد لوضع مخاوفي جانبا والقيام بما يجب القيام به”. من الضروري محاولة تحقيق ذلك.”
ولم ترد حكومة البحرين على الفور على طلب للتعليق بشأن رحلة مريم الخواجة المخطط لها. وقد سعت في وقت سابق إلى التقليل من تأثير الإضراب عن الطعام.
وقالت الحكومة في 29 أغسطس/آب: “يتم التعامل مع الوضع بشكل احترافي وبناء لضمان صحة ورفاهية المحتجزين المعنيين، مع الحفاظ على سيادة القانون والنظام”.