وصل بحفظ الله ورعايته سمو السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة مساء اليوم في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، واقيم لدى وصوله مراسم استقبال رسمية.
وكان أخوه جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، في طليعة المستقبلين والمرحبين بجلالة سلطان البلاد المفدى عند سلم الطائرة عند وصوله مطار ماركا في العاصمة عمان، متمنيًا له إقامة طيبة في بلده الشقيق.
تم إجراء مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان المعظم حين دخول الطائرة السلطانية – نزوى – الأجواء الاردنية، وكانت ترافقها طائرات من سلاح الجو الملكي الاردني حتى وصولها إلى مطار ماركا حيث كانت هناك احتفالات وترحيب بالضيف الكريم.
عندما نزل جلالته – حفظه الله – من الطائرة، عزفت الفرق العسكرية الموسيقية وأطلقت المدفعية (21) طلقة تحية لجلالة سلطان البلاد العظيم.
بعد استقبال جلالة العاهل الاردني لاخيه جلالة السلطان المعظم، توجه القائدان مرورا بين صفين من حرس الشرف من الحرس الملكي الأردني إلى ساحة المطار. هناك، قام جلالة السلطان بمصافحة كبار المستقبلين من الجانب الأردني، والذين هم:
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته)، صاحب السّمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، سمو الأمير مرعد بن رعد، دولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني، سعادة أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، عطوفة محمد الغزو رئيس المجلس القضائي الأردني، عطوفة محمد المحادين رئيس المحكمة الدستورية، معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، عطوفة اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة، عطوفة اللواء أحمد حسني مدير المخابرات العامة، معالي الدكتور عبدالله طوقان مستشار خاص لجلالة الملك، معالي الدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك، معالي كنيعان البلوي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وعطوفة محمد الكركي أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، فيما صافح جلالة الملك الوفد الرسمي المرافق للمقام السامي مرحبا بهم وآملًا لهم طِيب الإقامة.
عقب ذلك ، اصطحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين شقيقه جلالة السلطان المعظم إلى منصة الشرف ، حيث عزف السلام السلطاني العماني ، ثم السلام الملكي الأردني ، بعد ذلك تفضل جلالة السلطان المعظم برفقة شقيقه جلالة الملك بتفقد حرس الشرف الذي قدموا التحية لجلالته.
ثم توجه جلالة السلطان المعظم برفقة جلالة العاهل الأردني إلى منصة الشرف مرة أخرى، حيث أُذن لطوابير حرس المراسم بالتقدم مرورا من أمام المنصة، مؤدية التحية العسكرية لهما، وفي ذلك الوقت حلقت طائرتان عسكريتان فوق المنصة.
ثم قام جلالة السلطان بمصافحة أعضاء الحكومة الأردنية وعدد من الضباط والمسؤولين المدنيين وأفراد السفارة العمانية في الأردن، تبادل معهم التحية والسلام.
بعد ذلك، توجه جلالة السلطان المعظم برفقة شقيقه ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى قصر بسمان في العاصمة الأردنية عمّان. عند خروجهما من بوابة المطار، وقفت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق مرحبين بهم وملوحين بأعلام عُمانية وأردنية، في مشهد يعكس تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
عند وصول موكب جلالتهما إلى قصر بسمان، احاطت القوات الحمراء بالسيارة الرئيسية في تقليد ملكي أردني يعبّر عن حفاوة الاستقبال بالضيف الكبير للأردن، تلاها كوكبة من فرسان الحراسة الملكية بمظهرهم الرائع والترحيب بمقدم جلالته السامي.
وتزينت شوارع العاصمة عمان بأعلام سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية، ورفعت لوحات ترحيب بالمقدم الميمون. واصطف العديد من الطلاب والمواطنين الأردنيين على جوانب الطريق مرددين العبارات الترحيبية التي تعبر عن سعادتهم بالزيارة التاريخية.
وكان برفقة حضرة صاحب الجلالة – حفظه الله – خلال هذه الزيارة وفد رسمي رفيع المستوى.
