الحرب مع اليمن ستجعل مراكز اطلاق الصواريخ الحوثية تعتبر المدمرات والفرقاطات والسفن الغربية هدفا محتملا لها. انها ليست مدمرات كأي مدمرات ولا فرقاطات كغيرها بل تتبع لاعتى القوى في العالم فبعضها لامريكا وبعضها الاخر لبريطانيا.
هذا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول حصار غزة مثل حصار لينينغراد وكأن بسيد روسيا القوي يتنبا بان مصير حصار الاسرائيليين لأهالي غزة من الفلسطينيين اليوم لن يختلف كثيرا عن مصير حصار النازيين الالمان بالامس لأهالي
رغم امتلاكها جيشا من اعتى القوات بالعالم وترسانة نووية يعتقد انها الوحيدة بالمنطقة فضلا عن انها بأعيُن امريكا الا ان غزو اسرائيل مهمة سهلة جداً من الناحية العسكرية وستظل دولة مهددة طوال الوقت، حولها جيران
هل محكمة العدل الدولية حقا هي اداة دولية لتعزيز السلام في العالم؟ وهل تفضي محاكمة اسرائيل إلى وقف الحرب في غزة؟ تأسيس المحكمة محكمة العدل الدولية هي هيئة قضائية دولية تاسست بموجب ميثاق الامم المتحدة
ضربة اليمن بدأت، والحوثيون هددوا بالرد، والسعودية اوضحت لايران "لا احد يريد حربا في المنطقة"، وبريطانيا جاءت من بعيد. واسرائيل تتفرج وتشكر الجميع. ضربة بمثابة تحذير، والرد المنتظر قد يكون فتيل حرب تجعل البحر الاحمر
فوق هذه المياه وتحديدا قرب مضيق باب المندب، حرب البحر الأحمر تطل براسها بعد ان استمدت نيرانها من تلك المشتعلة اصلا في غزة. فعلى بعد اكثر من 1600 كيلومتر من القطاع تفجرت ازمة بحرية يمكن
جبهة حربية جديدة ضد اسرائيل تجبر امريكا على التدخل، وهي مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على البحر الاحمر بترسانة عسكرية مرعبة لن تتخيلوا حجمها. اي سفينة متجهة الى المواني الاسرائيلية يتم اختطافها او تدميرها وقد رايتم
اسرائيل واللعب بالتاريخ، اساطير تتكسر ومشاريع تهدم استراتيجيات تفشل ورعب يزداد من انكشاف المزيد. هنا تل ابيب، حيث تدار منها الحرب على غزه اليوم وتدار منها كل قرارات الدولة العبرية الحاضرة والقادمة والبعيدة جدا، لكن
لم يبقى في غزة الا محور فيلادلفيا - اخر امل للاسرائيليين بالنصر، لكن هناك مصر والسيسي امام اصعب اختبار. فاسرائيل تريد حرق هذا الشريط والمصريون قد يكتوو بالنار. وهنا قصة اخر حرب في غزة وبداية
ستحتاج اسرائيل من خمس الى عشر سنوات على الاقل لكي يستعيد اقتصادها توازنه جراء ما تكبدته من خسائر مادية ومالية. فالشيكل سقط سقوطا حرا ما أدى لانهيار الاقتصاد الاسرائيلي حيث فرت الإستثمارات والسياحة الى مثواها